وقعت شركة الاتصالات السعودية صباح أمس اتفاقية استراتيجية مع شركة سيمانتك العالمية، ووفقا لهذه الاتفاقية فإن قطاعات الأعمال في المملكة موعودة بطفرة كبيرة في مجال تقديم خدمة ما يعرف بحماية البريد الإلكتروني من الفيروسات التي تعتبر المملكة في المرتبة الرابعة من حيث الإيميلات والبريد المزعج، وسوف تساهم هذه الاتفاقية في زيادة فعالية الأعمال وسرية المعلومات. وقع الاتفاقية من جانب STC نائب رئيس مجموعة الاتصالات السعودية للتقنية والعمليات الدكتور خالد بياري فيما وقعها من جانب سيمانتك نائب الرئيس الإقليمي لشركة سمانتك السيد كيفن أساك. وأوضح البياري حرص الشركة المستمر على تقديم أفضل الحلول والتقنيات التي من شأنها أن تسهم وتزيد من فعالية أعمال وعملاء قطاعات الأعمال المختلفة، ووصف الاتفاقية بالنقلة النوعية في عمليات الشركة، ما يؤكد استمرارها في تعزيز ريادتها وتطوير كفاءتها وخدماتها وفق أعلى المعايير العالمية وأحدثها، وبالتالي مواكبتها لأحدث الحلول التقنية المطبقة عالميا خاصة في ظل ما تشهده السوق العالمية حاليا من زيادة في الطلب على إدارة خدمات تقنية المعلومات والاتصالات. وأكد أن سمانتيك ستتولى وفقا لهذه الاتفاقية عملية تأمين حماية البريد الإلكتروني الخاص بالشركات والمؤسسات في المملكة باعتباره أحد أخطر بوابات الفيروسات والاختراقات الأمنية المعلوماتية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة سوف تضمن سلامة البريد الإلكتروني الخاص بقطاعات الأعمال من كافة المخاطر والمهددات وهو ما يعني أيضا توقف ذلك الكم الهائل من البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والذي غالبا ما يؤدي لاستهلاك مزيد من المساحات التخزينية وضياع أوقات الموظفين واستهلاك سعة شبكة العملاء. وأضاف، حتى تتم هذه العملية بانسيابية تامة وأمان وموثوقية فقد تم اعتماد تقنية الحوسبة السحابية ( الكلاود ) والتي تتميز بسرعة تقديم الخدمة للعملاء ما يمكنهم من الحصول عليها في نفس اليوم مقارنة بعدة أسابيع حسب الطريقة التقليدية القديمة، منوها إلى أن الخدمة تخضع لتطوير وتحديث مستمر من خلال تقنية « الكلاو» مباشرة وبشكل تلقائي يكاد لا يشعر به مستخدمو الخدمة أنفسهم وهو ما يعني استمراريتها تحت كل الظروف. من جانبه وصف كيفن أساك نائب الرئيس الإقليمي في «سمانتك» شراكتهم مع الاتصالات السعودية بالنموذجية والرائدة في مجال تقديم حلول قطاعات الأعمال في المملكة.